تشيع إيران قادتها العسكريين وعلماءها النوويين وشهداءها المدنيين الذين استشهدوا في العدوان الاسرائيلي الأخير، في حشد مليوني كبير، وسط العاصمة طهران
يذكر أنه من المقرر أن تبدأ مراسم التشييع في تمام الساعة الثامنة صباحاً من ساحة انقلاب (الثورة) وسط العاصمة طهران، وتتجه نحو ساحة آزادي (الحرية)، التي يتوسطها معلم عمراني ضخم يُعد رمزاً بارزاً في الذاكرة الجماعية للإيرانيين.
وقال محسن محمودي، وهو مسؤول ديني في محافظة طهران، في حديث للتلفزيون الرسمي، الجمعة: “ستقام هناك مراسم قصيرة، ثم تتجه مواكب الشهداء (…) إلى ميدان آزادي على مسافة 11 كيلومتراً”، مضيفاً: “غداً سيكون يوماً تاريخياً لإيران الإسلامية ولتاريخ الثورة”.
والتشييع يتم في مراسم كبيرة، وضعت فيها أناشيد ثورية إيرانية، حيث يشيع 60 شهيداً، إلى جانب تشييع عدد من النساء والأطفال والصحفيين، مع مشاركة قادة عسكريين كبار منهم قائد قوة القدس العميد اسماعيل قاآني، ورئيس السلطة القضائية والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وغيرهم.
وحضر أيضاً مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي شمخاني في مراسم وداع شهداء الاقتدار، رغم تعرضه لإصابة خطيرة خلال العدوان، ومحمد مخبر، المساعد الأول لخامنئي، ووزير الخارجية عباس عراقجي. كما تشارك مواكب عزاء من افغانستان و البحرين والعراق وغيرهما من الدول العربية.
ويتم خلال التشييع عرض نماذج من الصواريخ الباليستية للحرس الثوري الإيراني.
