أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد، في بيان لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، أن الخامس والعشرين من أيار هو “يوم مجيد في تاريخ لبنان الحديث ومحطة مضيئة في مسيرة النضال الوطني”، مشيرًا إلى أن المقاومة الوطنية اللبنانية نجحت في إرغام جيش الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من معظم الأراضي اللبنانية دون قيد أو شرط.
وشدد سعد على استذكار “البطولات الجريئة التي سطّرها المقاومون، والتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الصامد”، مؤكدًا أن “إرادة الشعوب قادرة على تحقيق النصر مهما بلغت التحديات، وأن الوحدة الوطنية والمقاومة هما السبيل لتحرير الأرض وصون السيادة”.
واعتبر أن عيد التحرير “ليس مجرد مناسبة وطنية، بل محطة للتأكيد على الترابط بين التحرير والتحرر، وبين مقاومة الاحتلال ومقاومة التبعية والفساد والظلم الاجتماعي”، مضيفًا أنه “لا أمن وطني من دون أمن اجتماعي، ولا سيادة حقيقية من دون عدالة وتنمية واستقلال في القرار”.
وفي ظل التحديات الراهنة، دعا سعد إلى ترسيخ ثقافة المقاومة والتمسك بالثوابت الوطنية، والعمل على تحصين الجبهة الداخلية دفاعًا عن الكرامة والسيادة والحقوق.














