تستعدّ القوى السياسية والمرشحون، للمنازلة الانتخابية الكبرى في مختلف الدوائر الانتخابية، ولذلك تزج بكل أسلحتها الاعلامية والسياسية والانتخابية والمالية، لكسب المعركة وحصد أكبر عدد من المقاعد النيابية، لتعزيز حجمها النيابي وحضورها السياسي وحاصلها في الحكومة المقبلة وموقعها التفاوضي في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، التي عوّل البطريرك الماروني مار بشارة الراعي على حصولها في موعدها أكثر من مرة في مقابلته التلفزيونية الأخيرة.
وفي هذا السياق، أشارت أوساط سياسية سنية مطلعة لـ”البناء” الى سعي أميركي – سعودي “دؤوب” لنيل ثُلث المجلس النيابي عبر دعم لوائح أتباعهما في لبنان من لوائح حزب “القوات اللبنانية” والرئيس فؤاد السنيورة وبعض مجموعات المجتمع المدني للحصول على “فيتو” نيابي في الاستحقاقات المقبلة، لا سيما تأليف الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية.