واشنطن

ترحيل 300 مهاجر إلى السلفادور.. ترامب يوسع حملته ضد العصابات الدولية

تستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترحيل نحو 300 مهاجر مخالفين إلى السلفادور، بدعوى انتمائهم إلى عصابة “ترين دي أراجوا” الفنزويلية.

ووفقا لوكالة “أسوشيتد برس”، أتت هذه الخطوة تأتي ضمن سياسات إدارة ترامب للتعامل مع الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.

وبحسب تقرير نشرته الوكالة، تعتزم واشنطن تقديم مبلغ قدره 6 ملايين دولار إلى السلفادور لاحتجاز المهاجرين المرحلين في سجن محلي لمدة عام وهذه تعد واحدة من المرات الأولى التي تستقبل فيها السلفادور مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة.

لم توضح المذكرات الصادرة عن إدارة ترامب كيفية تحديد انتماء حوالي 300 فرد إلى عصابة “ترين دي أراجوا”، وهي منظمة إجرامية أشار إليها ترامب مرارا خلال حملته الانتخابية وأعلن أنها “منظمة إرهابية”.

ويثير هذا التصنيف تساؤلات حول مدى دقة هذه الاتهامات وما إذا كانت تستند إلى أدلة قوية.

جاء هذا الاتفاق بعد محادثات بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ورئيس السلفادور نجيب أبو كيلة.

حيث يناقش الاتفاق وضع المهاجرين المرحلين في سجن سيئ السمعة بالسلفادور، حيث شنت الحكومة حملة صارمة ضد العصابات منذ عام 2022، أدت إلى اعتقال أكثر من 84 ألف شخص، أحياناً دون اتباع الإجراءات القانونية المطلوبة.

وفي ذات السياق عرقل القاضي الفيدرالي جيمس إي بوسبيرغ يوم السبت ترحيل أي شخص بموجب إعلان ترامب لمدة أسبوعين، وحدد جلسة استماع يوم الجمعة للنظر في الدفوع.

وكانت المحكمة قد أمرت سابقا بتأجيل ترحيل 5 فنزويليين مؤقتا بموجب قانون الأعداء الأجانب، لكنها وسعت الآن نطاق القرار ليشمل جميع المهاجرين الذين تحاول السلطات الأميركية ترحيلهم.