ذكرت دراسة جديدة أجرتها جامعة نوتنغهام إلى أن قلة النوم قد تُحدث تغييرات في الشخصية، وفق ما نقل موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وفي التفاصيل، قال المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور دانيال جولي، إن النوم ضروري للصحة العقلية والأداء الإدراكي لأنه ثبت أن قلة النوم تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق والارتياب، وهي عوامل تُساهم أيضًا في الانجرار نحو تصديق معتقدات المؤامرة.
وفي هذا السياق، أشار البحث إلى أن تحسين جودة النوم قد يحمي الأشخاص من التفكير التآمري.
وخلال الدراسة اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جودة النوم كانوا أكثر عرضة لتصديق الرواية التآمرية للأحداث.
ويُذكر أن قلة النوم مرتبطة بعدد من المشاكل الصحية، بما في ذلك السرطان والسكتة الدماغية والعقم.