أكدت وزيرة العدل الأميركية أنه على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز، وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب، مضيفة: لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.
وقد جاء ذلك على خلفية تظاهرات الطلاب المؤيدين للقضية الفلسطينية، في الجامعات الأميركية، احتجاجاً على حرب الإبادة الجماعية التي شنتها “اسرائيل” على قطاع غزة، ودعم الولايات المتحدة المتواصل للكيان المحتل.
بدوره، اعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي أن “جامعة كولومبيا فشلت في حماية طلابها من المتعاطفين مع الإرهابيين، والرئيس ترامب يبعث رسالة للجامعات مفادها أن توقف العنف والترهيب للطلاب اليهود أو تدفع الثمن”.
وعلى خلفية هذه الأحداث، ألغت وزارة التعليم الأميركية تمويلا فيدراليا لجامعة كولومبيا، حيث انطلقت الاحتجاجات الداعية لوقف الحرب على غزة.
وقالت وزارة التعليم الأميركية إن “القرار دافعه تقاعس جامعة كولومبيا المستمر في مواجهة المضايقات ضد الطلاب اليهود، وإلغاء التمويل لجامعة كولومبيا يمثل جولة أولى من الإجراءات وقد نلغي مزيدا من التمويل”.
وأضافت: الطلاب اليهود واجهوا منذ 7 أكتوبر عنفا وترهيبا ومضايقات معادية للسامية في الجامعات.














