اعتبر مسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن قرار الحكومة العراقية بإيقاف إعادة رعاياها من مخيمي الهول وروج، “يشكل عبئا كبيرا على الإدارة الذاتية وله تداعيات سلبية”.
ورأى الرئيس المشارك لمكتب النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية شيخموس أحمد، أن قرار الحكومة العراقية بالتوقف عن إعادة رعاياها “له إثر سلبي على الإدارة الذاتية لوجود عدد هائل من اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين ضمن المخيمات”.
وأوضح أحمد: “الإدارة الذاتية” أعلنت في وقت سابق إخلاء المخيمات ضمن مناطقها، مضيفا: “بطبيعة الحال لن نرغم أحداً على العودة قسرا”.
وكانت قد حذرت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية ايفان فائق جابرو من خطر كبير بخصوص النازحين، لافتة إلى أنه سيتم إيقاف إعادة النازحين من مخيم الهول.
وقالت جابرو في تصريح صحفي نقلته وسائل إعلام عراقية، إن “الوكالات الأممية أوقفت العمل بمخيم الهول بعد وقف المساعدات الأميركية”، مشيرة إلى أنه “سيتم إيقاف إعادة النازحين العراقيين من مخيم الهول”.
وأضافت أن “سوريا أبلغتنا بأنها تنوي تفكيك مخيم الهول وهذا يشكل مخاوف كبيرة”، مشيرة إلى أنه “ستكون هناك آلية مختلفة إذا تمت إعادة النازحين بالقوة من سوريا”.
ورأت أن “انسحاب القوات الأميركية من شرق سوريا يؤثر أمنيا على العراق”، موضحة ان “آلية إعادة النازحين من مخيم الهول معقدة جدا”.
ومنذ العام الجاري غادرت أربعة دفعات من اللاجئين العراقيين مخيمي الهول وروج وذلك بالتنسيق بين الإدارة الذاتية والحكومة العرقية.
وبحسب الأمر التنفيذي الذي وقعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد ساعات من توليه منصبه لفترة ولاية ثانية، “يجب على جميع رؤساء الإدارات والوكالات المسؤولين عن برامج مساعدات التنمية الخارجية للولايات المتحدة إيقاف الالتزامات الجديدة وصرف أموال مساعدات التنمية على الفور”.














