اعتبرت “الجماعة الإسلامية” أنه “بعد مرور فترة الستين يوما المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وبعد انقضاء الفترة الممددة بعدها ومع حلول الثامن عشر من شباط، خرق العدو الصهيوني الاتفاق منتهكا بذلك القرار 1701 وبقي محتلا أراضي لبنانية اجتاحها في عدوان أيلول بالإضافة إلى احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا”.
ولفتت في بيان البيان إلى أن “هذا السلوك من العدو الصهيوني، يؤكد نياته العدوانية وأطماعه داخل الأراضي اللبنانية ومخططاته التوسعية التي لن تتوقف بوقف إطلاق النار”، معتبرة “إن ما قام به العدو الصهيوني هو أكثر من خرق بل انقلاب على اتفاق موقع بينه وبين الدولة اللبنانية”.
ورأت “أن ما قام به العدوّ الصهيوني هو أكثر من خرق بل انقلاب على اتفاق موقّع بينه وبين الدّولة اللبنانية”.
وطالب البيان السلطة اللبنانية بـ”معالجة هذا الأمر وممارسة كلّ الضغوط من أجل إخراجه وتحرير كل الأراضي اللبنانية والشروع فورا بإعادة إعمار ما هدّمه العدو من أجل تمكين الأهالي من العودة إلى قراهم وبلداتهم”.