ذكرت معلومات أنّ الرئيس المكلّف نواف سلام، حمل إلى قصر بعبدا صيغة أوّلية للحكومة، في ظلّ وجود نقاط عالقة قد تؤخّر ولادتها.
وأوضحت أنّ ذلك، على عكس الأجواء التفاؤلية، التي تبثّها أوساط القصر الجمهوريّ عن “إعلان الحكومة الخميس كحد أقصى”.
ولفتت المعلومات لصحيفة “الأخبار” إلى أنه لم يُتّفق بعد، بين سلام والثنائيّ “أمل” و”حزب الله” على اسم الوزير الشّيعيّ الخامس، بعدما رفض الثنائيّ طرحه لاسم عليا المبيض، إضافة إلى وجود “إشكالية” على اسم طرحه الثنائيّ لحقيبة أخرى.
وكشفت الصّحيفة عن أنّ سلام سيرسل اليوم 3 أسماء جديدة للحقيبة الخامسة، كي يختار منها الثنائيّ.
كذلك، أشارت مصادر للصحيفة، إلى أنّ “حزب الله” وحركة “أمل” “سمعا من الإعلام أنّ وزارة الصناعة أصبحت من حصة القوات، بعدما كانَ الاتفاق أن تكون من حصتهما، وهو ما أثار استياءهما لأنّهما لم يتبلّغا من رئيس الحكومة المكلّف بالأمر”.
وأوضحت المصادر أنّ “الحصّة، التي حصلت عليها القوات ستخلق مشكلة، إذ سيتوجّب على سلام أن يعيد تدوير الحقائب، ما سيؤخر ولادة الحكومة”.