أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو تتلقى إشارات حول ظهور مشاكل في تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء ذلك وفقاً لتصريحات لافروف في إطار فعاليات المؤتمر الرابع عشر لنادي “فالداي” للحوار حول قضية “الشرق الأوسط 2025: التعلم من الماضي وعدم الضياع في الحاضر والتخطيط للمستقبل”.
ويشارك في المؤتمر إلى جانب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سياسيون من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين ودول أخرى في المنطقة.
واعتبر لافروف محاولات “إبعاد” روسيا والصين وإيران عن سوريا لا تتماشى مع النوايا الحسنة، مضيفاً أن الغرب يريد تنحية هذه الدول جانباً.
وقال: “واشنطن كانت دائماً عائقاً لوقف إطلاق النار في غزة وأعاقت تطبيق القرارات التي اتخذت، و نلاحظ أن المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار تتعرض لخروقات من قبل إسرائيل”.
وأكد لافروف أن “إسرائيل لا تستحي من القيام بأعمال عسكرية في الضفة الغربية وتسعى للبقاء في الجولان ولبنان”.
وتابع: “ليعرفوا أن الشرق الأوسط ليس ساحة للعب وعبر “الاتفاق الإبراهيمي” يحاولون قلب الحقائق والهروب من الالتزامات”.














