ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن “التقصير الاستخباراتي في السابع من أكتوبر أصبح معروفًا وواضحًا، ولكن التقصير السياسي الأكبر هو الإهمال الإجرامي من قِبل الحكومة في كل ما يتعلق بـ”اليوم التالي” للحرب”.
وأضافت: “ها نحن قد وصلنا إلى “اليوم التالي”، حتى وإن كان مؤقتًا، و”إسرائيل” تستيقظ من كابوس إلى نفس الكابوس، على الجانب الآخر من الحدود ستستمر “حماس” في السيطرة، وبناء الأنفاق، وتجنيد المزيد من الأشخاص.
ورأت أنه “يجب الاعتراف بأن حركة حماس ليست كيانًا دينيًا متطرفًا وخارجيًا فرض نفسه على السكان، بل هي تعبير تنظيمي أصيل عن تطلعات الأغلبية من أكثر من مليوني نسمة في قطاع غزة. ثقافيًا، وفي الطموحات، وفي الأيديولوجيا، حماس هي غزة، وغزة هي حماس”.