تصوير عباس سلمان

عون يحاول امتصاص الغضب الشيعي

فيما يصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى بيروت يوم الجمعة المقبل، حاولت الرياض التنصل مما حصل، عبر تأكيد سفيرها في بيروت الوليد البخاري امام زواره، ان بلاده لم تتدخل ابدا مع النواب للتاثير في اختيار رئيس الحكومة الجديد، لكنه اكد ان ما يهم المملكة ليس اسم الرئيس، بل شكل الحكومة وتركيبتها ثم بيانها الوزاري، وهي تفضّل أن تكون حكومة تكنوقراط. وعلى هذا الأساس سيجري التعامل مع لبنان وتُعاد صياغة العلاقة معه؟!

من جهتها، لم تخف السفيرة الاميركية في بيروت ليزا جونسون ارتياح بلادها للتسمية، وكذلك باريس التي أدّت دورا محوريا في اقناع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالانحياز الى سلام.

ووفق مصادر مطلعة، فان رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي تفاجأ الاثنين من “تسونامي” الاصوات لنواف سلام، سيحاول اليوم امتصاص الغضب الشيعي من خلال التفاهم مع رئيس الحكومة المكلف، على تأليف سلس للحكومة يكون منصفا للاطراف السياسية كافة، وبحيث لا يشعر اي مكون بالعزل، خصوصا انه يتجه الى عدم المطالبة بحصة شخصية له بالحكومة.