أکد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني علي نائيني، مضاعفة الحرس عدد المناورات هذه السنة، ودراسة کل السيناريوهات المحتملة للعدو الاسرائيلي.
وقال: “إن المناورات السنة الحالية أوسع حجما وجودة وتنوعا بالنسبة للأسلحة الجديدة التي سيكشف عنها والوحدات المشاركة في مختلف العمليات وسنستخدم فيها کافة قدراتنا”.
وأضاف أن “التخطيط لتلك المناورات جاء بناء علي تهديدات العدو الجديدة وبطبيعة الحال نظرا لأننا نعيش أجواء تهديد سنستخدم کافة قدراتنا بجودة وکمية مطلوبة”.
كما لفت إلى أن “خلط أوراق العدو وتغيير إدراك العدو هما الهدف الرئيسي من هذه المناورات”، موضحاً أنه “ستجري سلسلة مناورات في القوات البحرية والجوية والجوفضائية والبرية للحرس في 6 محافظات في البلاد”.
وأشار إلى أن “الستار سوف يزاح عن أجزاء جديدة من مدن الصواريخ والمسيرات للقوة الجوفضائية للحرس الثوري خلال المناورات، كما ستكشف مناورات القوة البحرية عن مدينتين تحت الأرض للصواريخ والسفن في جنوب البلاد”.
وفي السياق ذاته، تحدث الجنرال نائيني عن مناورة ثقافية قتالية بمشارکة 110 آلاف من أبناء الشعب الإيراني، وتأتي إعلاناً عن استعداد قوات التعبئة في العاصمة طهران لمواجهة أي نوع من تهديدات العدو.
كما أكد أن “إيران لم تتوقف ولو يوم واحد عن إنتاج الصواريخ وأن أنظمة الدفاع الإيرانية حية تماماً وتعززت في العديد من الحالات”.
