أكّدت مصادر أنّ الاتصالات الأخيرة، التي أُجريت مع الموفد الاميركيّ آموس هوكشتاين، انتهت إلى تلمّس قلقه على مصير اتفاق تجميد العمليات العسكرية وعلى مهلة الايام الـ60 التي أُعطيت للانتقال من مرحلة التجميد إلى وقف شامل ونهائيّ لإطلاق النار.
وقالت المصادر لصحيفة “الجمهورية”: “هناك كلام كثير يُقال في هذه المرحلة وما بقي من وقت قبل نهاية المهلة قد يكون كافيًا لتحقيق ما تقرّر”.
وأضافت: “هوكشتاين أبلغ الجميع أنّ هيبة بلاده “في الدق” فهي الضامنة للاتفاق وهناك دول أخرى تنتظر نجاحه في ترتيب الوضع في جنوب لبنان لئلّا ينعكس دورها المستجد بقوة في المنطقة”.