وصل وفد بحريني يرأسه رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، السبت إلى قصر الشعب في دمشق.
ومن المقرر أن يجري الوفد العديد من اللقاءات السياسية والأمنية مع مسؤولي السلطات الجديدة في سوريا.
وسبق أن تلقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال السورية أسعد الشيباني اتصالاً هاتفياً من نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني يوم الأربعاء الماضي.
وأكد الزياني دعم المملكة البحرينية لإرادة الشعب السوري، فيما أثنى على خطوات القيادة السورية الجديدة”.
وجرى خلال الاتصال “بحث سبل تنمية وتطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين”، وفق بيان الخارجية.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية البحرينية أن “المملكة من موقع مسؤوليتها في رئاسة الدورة الحالية للقمة العربية، ومن منطلق حرصها على تعزيز العلاقات العربية – العربية، ورغبة منها في استقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة في ظل التغيرات السياسية الراهنة، فإنها تخطر المواطنين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى وطنهم الأم للمساهمة في مساعدة إخوانهم في بناء بلدهم والدفاع عنه، ودعم استقراره السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتلبية طموحات الشعب السوري الشقيق، وذلك بالاتصال بالرقم المخصص لذلك من قبل الوزارة لاستقبال طلبات العودة وترتيب تكاليفها (مركز الاتصال والمتابعة بوزارة الخارجية: 0097317227555)”.
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بعث برسالة مهمة في 12 كانون الأول لقائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “الجولاني”.
وجاء في الرسالة: “لقد سعدنا بما ورد إلينا عن لقاء رئاسة إدارة الشؤون السياسية بالسفراء المقيمين بدمشق وهي سياسة حكيمة نقدرها كثيرا، وتعكس حرصكم على الحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها وسلامة ووحدة أراضيها وتحقيق تطلعات الشعب السوري”.
وأضاف الملك في رسالته: “نحن في مملكة البحرين بحكم رئاستنا للقمة العربية، على أتم الاستعداد للتشاور المستمر معكم وتقديم الدعم في المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري”.
وأكد حمد بن عيسى آل خليفة تطلع بلاده لاستعادة سوريا دورها الأصيل في جامعة الدول العربية.