استعان جيش العدو الصهيوني بمجنّدات في حربه على لبنان لأعمال “الرصد وجمع المعلومات” في جنوب لبنان، بسبب النقص الكبير في عديده، إلا أنه سارع إلى إنقاذهم من وسط أشجار كثيفة بعد أن طوقّته النيران.
وذكر موقع “واللا العبري، الاثنين، أن جيش العدو الصهيوني أرسل مجندات إلى لبنان للعمل على “جمع معلومات استخباراتية”، و”الإيقاع” بمقاومين، و”توجيه هجمات من البر والجو”. وأضاف الموقع أن مجندات يقمن بأدوار مشابهة لجمع المعلومات منذ بداية الحرب، عند الحدود السورية، ومنطقة مزارع شبعا، ورصد أي نشاطات، وتحديد أهداف لشن هجمات عليها ولتوجيه النيران من الأرض والجو لمهاجمة المقاومين، وتدمير بنى تحتية عسكرية، وفق زعم الموقع.
ونقل الموقع عن إحدى المجندات في المجموعة التي شاركت في العدوان على لبنان من داخل الأراضي اللبنانية، قولها “عملنا على جمع معلومات وإقامة مواقع رصد، ودخلنا أماكن لم يكن بها “إسرائيليون” منذ حرب لبنان الثانية (عدوان تموز 2006) وجلبنا معلومات لم يكن مثلها منذ سنوات طويلة”.
وأشار الموقع العبري إلى أنه كان يفترض بقاء المجندات لأكثر من يوم في جنوب لبنان، مقابل قرية يوجد فيها نشاطات لـ”حزب الله”، ولكن “لسبب غير معروف” اندلع حريق في المكان. وقالت مجنّدة حول هذا الأمر: “بعد 12 ساعة، كان علينا مغادرة المنطقة بسبب حريق اندلع فيها، وكانت العودة معقّدة جداً على أقل تعبير. اضطروا لإنقاذنا من منطقة أشجار كثيفة”.