ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلاً عن مصدر مطلع أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب طلب من العضو في مجلس النواب مايك والتز، تولي منصب مستشار الأمن القومي في إدارته المقبلة.
يذكر أن مايك والتز البالغ من العمر 50 عاماً، نائب جمهوري عن ولاية فلوريدا، وانتخب للكونغرس في عام 2018، حيث خلف الجمهوري الآخر رون ديسانتيس في مجلس النواب. وهو عقيد متقاعد في الجيش الأميركي، وشارك في العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان.
وفي حال تعيينه في منصب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، الذي يتولاه حاليا جيك ساليفان، سيدير والتز العديد من الملفات الأمنية والأزمات، بما فيها النزاع في أوكرانيا وحروب “إسرائيل” في الشرق الأوسط ضد “حماس” و”حزب الله”.
وكان والتز مؤيداً لترامب منذ فترة طويلة، حيث أيد الدعوى القضائية بشأن الانتهاكات المزعومة في أثناء انتخابات الرئاسة عام 2020 في عدة ولايات، والتي رفضتها المحكمة العليا، وصوت ضد تشكيل لجنة للتحقيق في اقتحام الكابيتول من قبل أنصار ترامب يوم 6 يناير 2021، وكذلك أيد ترامب في أثناء الانتخابات التمهيدية الحزبية للجمهوريين هذا العام.
وهو معروف كأحد “الصقور” داخل الحزب الجمهوري في ما يتعلق بالسياسات تجاه الصين. وقد صرح والتز في عام 2021 بأن الولايات المتحدة هي “في حالة حرب باردة مع الحزب الشيوعي الصيني”.
كما يذكر أنه سيتعين على ترامب الذي فاز في انتخابات الرئاسة التي جرت يوم 5 تشرين الثاني، طرح مرشحيه لتولي مختلف المناصب في إدارته الجديدة على الكونغرس، في أعقاب تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة يوم 20 كانون الثاني المقبل.