أكّد رئيس حزب الكتائب اللّبنانية سامي الجميّل أن “المعركة الانتخابية المقبلة حاسمة وسنحقّق انتصاراً كبيراً ليس فقط للكتائب وانما للبنان أيضاً بوصول مجموعة اضافية من النواب الذين لا يساومون ويؤمنون بسيادة لبنان واستقلاله وسيدخلون المجلس ليقولوا “لا” عندما تدعو الحاجة ونعم عند الضرورة.”
وفي لقاء كتائبي لفت الجميل الى “ان القرار بعدم انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية اتخذ، لأن خطّه السّياسي يختلف عن خط الكتائب ولأنه حليف لـ “حزب الله” ونحن رفضنا صفقة الاستسلام وتدمير البلد”.
وتابع الجميل: “عام 2018 حذّرنا من انهيار الليّرة لأن الأرقام كانت واضحة، فوصلنا الى ان تخطّى سعر صرف الدولار 30 الف ليرة، وحذرنا من ان حزب الله سيستمد الشرعية من السلطة بعد التسوية الرئاسية وقانون الانتخاب الذي اعطاه الأكثرية في مجلس النواب واليوم يستزلمون له ويستدعيهم تباعاً ليصالحهم.”
واعتبر الجميل،” أن كل صوت اضافي يعطي فرصة لزيادة قوة التأثير على القرارات الخطيرة التي يمكن أن تتخذ في البرلمان في السنوات الأربع المقبلة وأن التصويت الصحيح يكون لمن برهن أنه ثابت ولا يساوم وهو خيار حزب الكتائب الذي ما زال مستمراً منذ 86 سنة ليهز عروشهم ولذلك يهاجمونه يومياً”.
وأكد الجميّل أنه في المنعطفات كثر يساومون ويتنازلون الا الكتائب فهي لا ولن تساوم لأنها مؤتمنة على تضحيات ودماء شهدائها وهي الضمانة لبقاء البلد والدفاع عن اللبنانيين داخل المؤسسات وخارجها وبهذا نبقى اوفياء لذكرى بيار وبشير وانطوان وكل المناضلين.