اعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمام اتخاذ قرارين تاريخيين بعد إغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار.
وأوضحت الصحيفة أن القرارين هما: إما الذهاب نحو صفقة تبادل تنقذ بها حياة من تبقى من أسرى، والثاني السعي إلى إنهاء الحرب لأنه لم يعد هناك ما يمكن أن يحدث في ساحة المعركة ليتميز به الجيش الإسرائيلي.
واضافت أن “الأيام المقبلة ستثبت فيما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستستغل اللحظة التاريخية التي وقعت بين يديها، للشروع في تحرك شامل لإبرام صفقة وإنهاء الحرب متعددة الساحات في اتفاق يلبي احتياجاتها الأمنية، أم أنها ستتبع طريق أعضائها المتطرفين “بن غفير وسموترتيش” وتواصل هجماتها في أنحاء الشرق الأوسط وسقوط مزيد من القتلى والتخلي عن المختطفين بغزة للأبد”.
وأشارت إلى أنه”في مجتمع الاستخبارات يعتقدون أن حماس وضعت خطة بشأن مصير الأسرى في حال قتل السنوار وسيكون محمد شقيقه هو المسؤول عنهم وسيكون أكثر تشددا، لكن أي زعيم جديد لحماس داخل أو خارج غزة لن يوافق في المرحلة الأولى على ما وافق عليه السنوار سابقا”.