بدأ اليأس يتسلل الى اكثر من جهة امنية “اسرائيلية” رسمية وغير رسمية بعد الاقرار بان “حزب الله” الذي لديه عشرات الآلاف من العناصر العسكرية النظامية، وفي الاحتياط، لم يختفِ، وهو يقاتل دفاعاً عن بقائه، وهو سيستخدم كل الأدوات التي يملكها.
وبخلاف الرواية “الإسرائيلية” الرسمية، يقر هؤلاء إنه بعد الاضطراب الذي تسبّبت به الضربات القاسية التي وُجّهت إلى الجيل المؤسس للحزب، وسلسلة القيادة الرفيعة المستوى، يبدو أن الحزب نجح في التعافي.