الجريدة ـ لبنان
كشفت أوساط سياسية مطلعة لصحيفة “الراي” الكويتية، أن “واقعية رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مقاربة آفـاق الأزمـة الحكومية، تؤشر في أحـد جوانبها، إلى أن عملية الإنهاك المتبادل، ولعبة “عض الأصابع”، على تخوم المحقق العدلي بقضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار لن تهدأ، وسط مخاوف متعاظمة من أن هذه “الحروب الصغيرة” لن تفضي إلّا إلى إنهاء آخر فرص للجم الارتطام المريع، والتي ترتبط في جانب رئيسي آخر، هو تصحيح العلاقات مع دول الخليج عبر مساريْن”.
وأوضحت أن المسار الأول “”جزئي” تشكله استقالة قرداحي الذي يمتنع عن تقديمها”، أما المسار الثاني فهو “”شامل” ويتصل بالحدّ من تمكين “حزب الله” داخلياً ووقف ما تعتبره الرياض مشاركته في “إعلان الحرب عليها” عبر دعمه لليمن ، وأيضاً التصدي لأدواره العسكرية والأمنية خارج لبنان”.
