الجريدة ـ لبنان
أظهرت صور الأقمار الصناعية جانباً من الأضرار الكبيرة التي أصابت قاعدة “نيفاتيم” الجوية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الضربة الصاروخية الصاعقة التي وجهها “الحرس الثوري” الإيراني للاحتلال الإسرائيلي التي طالت مواقع عديدة لجيش الاحتلال الصهيوني، في 1 تشرين الأول 2024، ثأراً لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد إسماعيل هنية والأمين العام لـ”حزب الله” الشهيد السيد حسن نصر الله.
ونشرت وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية صوراً التقطتها الأقمار الصناعية، تظهر تدميراً كاملاً في قاعدة “نيفاتيم” التي تضم طائرات من طراز F-35، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الإيراني.
وتستضيف قاعدة “نيفاتيم” أسراب مقاتلات الجيل الخامس من طراز F-35 التابعة لجيش العدو الإسرائيلي، وكان من المفترض في السابق استضافة سرب ثالث من المقاتلات بعد تسليمها.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن الصواريخ أصابت قواعد “نيفاتيم” و”هاتريم” و”تل نوف” الجوية، وكذلك الدبابات الإسرائيلية في معبر “نتساريم” في وسط غزة ومنشآت الغاز في مدينة عسقلان جنوب فلسطين المحتلة.
وقاعدة “نيفاتيم” الجوية، والتي تعرف أيضا باسم القاعدة الجوية 28، هي قاعدة جوية تابعة لجيش العدو الإسرائيلي وتقع على بعد 15 كم شرق جنوب شرق بئر السبع، بالقرب من “موشاف نيفاتيم” في صحراء النقب، وهي واحدة من أكبر القواعد الجوية في كيان الاحتلال الإسرائيلي ولديها ثلاثة مدارج بأطوال مختلفة.
وتمركزت هناك طائرات مقاتلة شبحية وطائرات نقل وطائرات تزود بالوقود وآلات للاستطلاع والمراقبة الإلكترونية، بالإضافة إلى الطائرة الرئاسية الإسرائيلية الجديدة “جناح صهيون”.
