رأى المفتي الجعفري الممتاز، الشيخ أحمد قبلان، “أننا كمسؤولين وأقطاب وقوى وكيانات وممثلين وشعب يحق لنا أن نتهم الدولة وسلطاتها السياسية والنقدية والمالية، بما جرت على البلاد والعباد من كوارث تاريخية”.
وفي بيان له، قال قبلان: “لكن لا يحق أبدا لمسؤول حكومي أن يتعذر بإفلاس الدولة والمصرف المركزي بسياق هروبه من الإلتزامات الحكومية لأنه منطق فاشل وإسقاطي لمشروع الدولة. خاصة أن الدولة لديها من الأصول والأملاك العامة والموجودات والخيارات ما يمكنها من النهوض بقوة”.
ولفت قبلان إلى أنّ “المشكلة اليوم بالقرار السياسي المصِرّ على التبعية الأميركية فيما العرض الصيني والإيراني من شأنه إنقاذ لبنان بطريقة نوعية”.
وأضاف: “لذلك، المطلوب حكومة “قرار شجاع” لا حكومة بكاء على الأطلال، والدولة ليست مفلسة بالإمكانات والأصول والخيارات لكنها مفلسة بالقرار السياسي والإرتهان الخارجي”.