أوضح رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، أن “لديهم مشكلة كبيرة ومعيبة بحق المسيحيين في البترون، وهي المستشفى. اليوم لدي أخبار جيدة عنها تتعلق بعملية إعادة تأهيل نوعية إدارية وتنظيمية ومالية. بدأنا مشروع توأمة لتحويلها إلى مستشفى جامعي بالتعاون مع جامعة البلمند تحت إشراف مستشفى الروم، بحيث يكون لديها إدارة مالية وطبية وتقنية وتنظيمية تلبي احتياجات المنطقة الصحية”.
وأضاف، في كلمة له خلال عشاء هيئة قضاء البترون: “العمل المطلوب إنمائيًا للبترون لا يزال كبيرًا جدًا وسنتابع فيه، حتى وإن كانت الظروف التمويلية أصعب من السابق”.
وتابع باسيل: “نحتاج للعودة إلى الحالة الشعبية التي كنا فيها في عام 2018 وما قبله، وعدم ترك الناس عرضة للتشويش والأكاذيب. يجب علينا أن نتواصل مع الناس، وأن نذهب إليهم، وأن نطرق أبوابهم ونتحدث معهم: من يشعر بالاستياء أو التشويش أو الخداع، أو من لديه مشكلة حقيقية وصوابية في اعتراضه، فنحن مسؤولون. يجب علينا الاعتراف بأخطائنا حيثما أخطأنا، لكن لا نتحمل المسؤولية عن الأخطاء التي لم نرتكبها، ولا ندافع عن أخطاء الآخرين”.
وأشار باسيل الى ان “كل واحد مسؤول عن سياساته، ونحن غير مسؤولين عن سياسة الآخرين. حيث نكون مع أحد، نقول إننا معه، وحيث نكون ضد أحد، نقول إننا ضده. لسنا مضطرين للدفاع عن أحد دون قناعة، نحمل هذا الشيء داخل التيار وخارجه. نحن مع الدفاع عن لبنان ضد إسرائيل، لكننا لا نؤيد ربط لبنان بحروب لا مصلحة له فيها”.
وقال: “نحن مع الشراكة والتوازن الوطني وعدم عزل أي مكوّن، لكننا لا نقبل أن يُفرض علينا خيارات سياسية أو اقتصادية لا نقتنع بها”.