عانت أميليا، البالغة من العمر 3 سنوات، من تقرحات فموية مؤلمة على لسانها، خديها وزوايا شفتيها، ما جعلها تبكي لساعات ولم تكن قادرة على النوم.
وفي التفاصيل، سيطرت على إليزابيث، وهي والدة أميليا، حالة من الذعر، ثم أدركت أن فم ابنتها كان ملتهبًا ومليئًا بالتقرحات.
واقترح كل من الصيدلي وطبيب الأسنان استخدام رقعة تشبه ضمادة الجروح وتتفاعل مع اللعاب في الفم وتحمي القرحة أثناء شفائها.
ويُذكر أن الرقعة تشكّل حاجزًا وقائيًا فوق قرحة الفم، وتحميها من التعرض لمزيد من التهيج وتسمح لها بالشفاء بشكل طبيعي.
ومن المعروف أن التقرحات التي تصيب الفم تأتي نتيجة لضعف في الجهاز المناعي ونقص في الفيتامينات وغيرها من العوامل المساعدة.