شن رواد مواقع التواصل الإجتماعي هجوماً كبيراً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، على عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب، إثر انتشار مقطع فيديو لها، يتضمن خطاباً طائفياً، تدعو فيه إلى مواجهة “الإسلام”.
وبعد الهجوم، أوضحت أيوب رداً على المنتقدين، في بيان لها أنه “برزت في الأيام الأخيرة حملة مضلَّلة ضد الكلمة التي ألقيتها في العشاء الاحتفالي في26 تموز 2024 ذكرتُ فيها أنّنا في مواجهة مستمرة منذ اكثر من 1400 سنة والتي يعرف عنها الكثر لكنها قد تغيب عن كثيرين، بحيث جرى تحريفها وفُهمت المواجهة المستمرة بغير معناها الوجداني والروحاني الذي قصدته عبر استذكار عيد شهداء الكنيسة المارونية أو شهداء مار مارون، فالمواجهة المستمرة هي ضدّ الاضطهاد من أي جهة أتى وضدّ الظلم والظالمين والمتحكمين بمصائر الشعوب ايًّا كان هؤلاء. أمّا الإضطهاد والظلم فلا دين لهما ولا طائفة ولا لون ولا عرق”.
وأضافت: “كم نحن في أمسّ الحاجة في أيامنا هذه ان نتمسك بثوابت كنيستنا ونحن نستذكر شهداءنا ونتطلع إلى مقاومة كل أنواع الظلم والاضطهاد وصولا إلى الحرية التي ارتبطت بتاريخ الكنيسة دائما”.
وأشارت أيوب إلى أنها على ثقة بأنه “يمكن لأصحاب البصيرة والحكمة أن يميّزوا بين الحق الذي يراد به الحق نفسه، والحق الذي يراد به الباطل والذي يمكن أن يستفيد منه كثر من محبّي إثارة الفتن والنعرات الطائفية وما أكثرهم في هذه الأيام ليفسدوا علاقتي بأهلي وأصدقائي وعائلتي الصيداوية الأحب إلى قلبي، وكم كنت أتمنى على بعضهم هذا تغليب المنطق ولغة العقل وعدم استغلال الموضوع لإظهاري بمظهر المتطرفة، فمن نشأ وتربى في ربوع صيدا وأحيائها، وتفيأ ظلالها، وشرب ماءها، ونهل من تعاليم المطران سليم غزال ومبادئه لا يجد التطرف إليه سبيلا”.
نرفق في الخبر، رابط الخبر والفيديو السابق: