استشهد منفذ العملية البطولية قرب تل أبيب الشاب ضياء حمارشة، برصاص العدو الاسرائيلي الذي زعم اعتقال منفذ آخر.
والشهيد ضياء حمارشة، يبلغ من العمر 27 عاماً، وهو سكان قرية يعبد غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وبعد الإعلان عن استشهاد ضياء حمارشة، في عملية بني براك، توجه مواطنون بمسيرة عفوية نحو منزل الشهيد، هاتفين باسمه، ومشيدين ببطولته .
وفي الذكرى ال20 لعملية “السور الواقي” التي نفذها جيش الاحتلال عام 2002 لاجتثاث المقاومة في الضفة الغربية، وبدأت باجتياح جنين، يخرج الفدائي ضياء حمارشة من بلدة يعبد ليعلن بلغة الرصاص تحطيم أسوار الاحتلال.
حيث قَتل المنفذ ثلاثة بالرصاص في الساحة الاولى في بني براك. ثم قتل اثنين اخرين في الساحة الثانية، وهناك تمّ إطلاق النار عليه واستشهاده.
وتعد هذه العملية الثالثة خلال أسبوع، والثانية خلال 48 ساعة، حيث قتل مستوطنان مساء الأحد، في عملية إطلاق نار بمدينة الخضيرة، شمال فلسطين المحتلة نفذها الشهيدان أيمن وخالد اغبارية من أم الفحم.
وتتواصل التوقعات بتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، في ظل زيادة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان وتوقعات لدى الاحتلال بتوتر الأوضاع الأمنية في المنطقة.