رئاسياً، التشاؤم هو الطاغي في المجالس والأوساط السياسية، ومصير الملف الرئاسي يحدده مرجع سياسي بقوله رداً على سؤال لصحيفة “الجمهورية”: “للمرة المئة اقول ان لا حل رئاسياً في المدى المنظور. ولا انتخاب لرئيس للجمهورية من دون توافق، وهذا التوافق كما ترون يهربون منه لأنهم لا يريدون انتخاب رئيس، ولا شيء لديّ أضيفه”.
ورداً على سؤال عما اذا كانت مبادرة نواب المعارضة تشكّل فرصة لانفراج رئاسي، قال: “الفرصة الوحيدة لهذا الانفراج كانت وما تزال محددة في مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري التي تَبنّتها اللجنة الخماسية شكلا ومضمونا وهدفا، فيما ما يُحكى عن طروحات او افكار كمثل ما سمّيت “خريطة المعارضة”، لا يَعدو اكثر من هروب من تهمة التعطيل، الى محاولة ملء الفراغ بفراغ أكبر، وبإشعال سجالات متتالية كمثل التي سبقت وتواكبت وأعقبت تقديم نواب المعارضة لطرحهم المُلتبس”.