إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وفداً من نواب “اللقاء الديموقراطي” ضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط والنواب: مروان حماده، اكرم شهيب، وائل أبو فاعور، هادي ابو الحسن، بلال عبد الله، فيصل الصايغ وامين سر الحزب التقدمي ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وذلك في حضور مستشار الرئيس ميقاتي الوزير نقولا نحاس.
وبعد اللقاء، تحدث أبو فاعور باسم الوفد فقال: “بالطبع فان الأولوية برأينا كلقاء وكحزب هي لترميم هيكل الدولة الذي يبدأ عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وترميم الوحدة الوطنية بين اللبنانيين، ولهذين الأمرين معبر واحد وحيد هو الحوار بين اللبنانيين. لا مصلحة في شيطنة الحوار ورجمه لا سيما وأن لدينا تجارب حوارية منتجة على امتداد التاريخ اللبناني ادت الى الكثير من الأغراض الوطنية ولا مصلحة ايضاً في اجتزاء الحوار او انتقاص النصاب الوطني الذي يجب ان يكون نصابا مكتملا في اي حوار، وهذا ما سمعناه من الرئيس نبيه بري عندما التقيناه قبل قرابة اسبوع. لا مصلحة في الجلوس قاعدين وفي انتظار هطول الحلول علينا من الخارج، بل يجب ان تكون هناك ديناميات ومبادرات محلية، وقد قمنا نحن بمسعى، وليس بمبادرة، وتمكنا من الوصول إلى بعض الخلاصات ولا نزال نجري نقاشات حولها”.
وأضاف: “اللقاء اليوم مع الرئيس ميقاتي كان ايضاً للبحث في اي افكار مستقبلية يمكن ان نعيد تقديمها لاننا لن نوقف مسعانا. لا زلنا نبحث من خلال اتصالات ثنائية وثلاثية مع الكثير من الأطراف المؤثرة والكتل النيابية لبعض الحلول التي يمكن ان تخرجنا من المأزق الحالي، كذلك لا مصلحة في الانتظارات واقول هذا الكلام في ما خص الاستحقاق الرئاسي، ولا مصلحة في الانتظارات اذا لم اقل الرهانات على احداث الجنوب وانتظار ما يمكن أن تؤول اليه هذه الأحداث وما يمكن ان تنتجه التوازنات الداخلية، فلا مصلحة بهذا الامر على الإطلاق. كان الرأي متفقاً بين رئيس الحزب والرئيس ميقاتي على ضرورة استكمال السعي مع كل الأطراف الداخلية من اجل الوصول إلى تفاهمات وطنية بشأن هذين الأمرين”.
وإجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مع الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جنين هنيس بلاسخارت في السراي اليوم.
وشارك في اللقاء المستشاران السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي وتناول البحث الاوضاع العامة والتطورات في الجنوب.
كذلك، اجتمع الرئيس ميقاتي مع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة على الصعيدين الخدماتي والإنساني.