كشف الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة أن “عدد من أسرى العدو حاولوا الإنتحار وبإصرار نتيجة الإحباط الشديد الذي ينتابهم بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم، واختلاف المعاملة من قبل وحدات التأمين في سرايا القدس بحرمانهم من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبيل جريمة النصيرات البشعة التي قام بها جيش العدو عبر قتل مئات الفلسطينيين الأبرياء”
وأشار إلى أن العدو يواصل ممارسة سياسة التعذيب المستمر لأسراهم في السجون، وغيرها من الإجراءات التعسفية الظالمة.
وأكد أن “قرارهم بمعاملة أسرى العدو بذات معاملة أسراهم داخل السجون سيبقى ساريًا طالما استمرت حكومة الإرهاب بإجراءاتها الظالمة تجاه شعبهم”.