الجريدة ـ لبنان
التقى وزير الخارجية الايراني بالانابة علي باقري كني رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسماعيل هنية.
وأشاد باقري في اللقاء الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، بالصمود البطولي للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية.
واعتبر باقري، أنه “من الضروري الإفادة من جميع الطاقات والإمكانات لجعل الكيان الصهيوني يتحمل ثمن اعتداءاته وجرائمه ولا يجب اقتصار المقاومة على المقاومة المسلحة في مواجهة الغزة، بل أن المقاومة الحقوقية والمقاومة السياسية والمقاومة على الساحة الدبلوماسية العامة في خارج فلسطين، يجب أن تواكب المقاومة المسلحة في الداخل لدعم واسناد إرادة وحق الشعب الفلسطيني”.
بدوره، اعتبر رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” اسماعيل هنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وبعد 9 أشهر من العدوان العسكري الواسع والابادة الجماعية ضد أهالي غزة، فشل فعلياً في نيل أهدافه.
وبيّن هنية المواقف المبدئية لحماس إزاء المشروع السياسي المعروض لوقف الحرب ضد غزة، مؤكدا أن “حماس” ترحب بأي آلية تلبي كل مطالب الشعب الفلسطيني.
واعتبر وزير الخارجية الايراني بالانابة علي باقري كني أنه إذا كانت واشنطن صادقة بشأن إرساء وقف إطلاق النار في غزة، فعليها ألا تدعم الطرف الذي شن الحرب.
وقال في حديث صحافي: “على الصهاينة أن يدركوا أن جرائمهم لن تجلب لهم مكاسب بل ستؤدي إلى تفعيل طاقات جديدة ضدهم”، موضحاً أن الحل في غزة يكمن في الاعتراف بواقع وحقيقة الوضع في القطاع.
وقال وزير الخارجية الايراني بالانابة: “الاعتقاد بأن المنطقة ستنعم بالسلام والاستقرار مع استمرار الاحتلال والعدوان الإسرائيلي مجرد سراب”.
