إعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنه لا يمكن التلاعب بلبنان دون انتخاب رئيس.
ورأى أن عدم انتخاب رئيس للبلاد بعد مرور 100 عام من إعلان استقلالها، ضرباً للعيش المشترك والميثاقية الوطنية.
وقال الراعي: “شعب لبنان يصلي من أجل خلاص بلاده من الحروب ومن أجل انتخاب رئيس يكون الضامن الدستوري لوحدة الشعب اللبناني”.
وأضاف أن “الرئيس هو الذي يستعيد للمجلس النيابي سلطته التشريعية المفقودة وللسلطة التنفيذية سلطتها في الإدارة والتعيينات”.
وتوجه الراعي بالدعاء إلى السياسيين اللبنانيين قائلاً: “يا ليت المسؤولين السياسيين عندنا يفهمون هذا، ويضعون قضية لبنان فوق كل اعتبار، ويعيدون للوطن اللبناني كرامتهم”.