الجريدة ـ لبنان
استمرت التظاهرات والتحركات في الجامعات الأميركية، تضامناً مع فلسطين، وسط حالات قمع من الشرطة.
وفي جامعة “نورث كارولينا” تم اعتقال 36 متظاهراً، كانوا معتصمين في الحرم الجامعي للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
وتظاهر طلبة “معهد فلوريدا للتكنولوجيا” مساندة لغزة وفلسطين، وتوجهوا نحو جامعة “كولومبيا”.
وواصل طلاب جامعة “كولومبيا” الاعتصام المساند لفلسطين، أمام وداخل مبنى هاميلتون رغم تهديدات الجامعة بطردهم واعتقالهم.
ومنعت الشرطة الأميركية المتظاهرين من الوصول إلى مخيم التضامن مع فلسطين في جامعة “نيويورك”، واعتقلت عدداً منهم.
وأطلقت شرطة مكافحة الشغب، قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه الطلبة المساندين لفلسطين، في جامعة جنوب “فلوريدا”.
ورأت “الرابطة الأميركية لأساتذة الجامعات” فرع جامعة “كولومبيا” أن قيادة الجامعة، تتحمل مسؤولية ماقد يحدث إذا تدخلت الشرطة.
وسجل تواجد مكثف لعناصر الشرطة الأميركية، في محيط جامعة “نيويورك”، مع استمرار الطلبة بالهتاف لفلسطين.
واقتحمت شرطة مدينة نيويورك حرم جامعة “كولومبيا، وسط هتافات للطلاب تناصر فلسطي، حيث تم اعتقال عدد من الطلاب.
وقالت إحدى الطالبات: “وجود الشرطة هنا لا يعني أننا خسرنا، بل يعني أننا انتصرنا بأفضل طريقة ممكنة، لقد عرضت علينا هذه الجامعة صفقة فارغة، ولم نتنازل”.
واعتدت الشرطة الأميركية بوحشية على الطلبة المساندين لفلسطين، والمعتصمين داخل مبنى هاميلتون بجامعة “كولومبيا، وسجل عراك بالأيادي بين الشرطة والطلاب”.
ورأت هيئة التدريس في جامعة “كولومبيا” أن “دخول الشرطة المسلحة إلى الحرم الجامعي، يعرض الطلاب وكل شخص آخر فيه للخطر”.
وأطلق الطلبة أطلقوا اسم “هند” على قاعة “هاميلتون” للإشارة للشهيدة هند رجب (6 أعوام)، التي ارتقت بقصف الاحتلال شمال غزة.
ودخلت شرطة مدينة نيويورك حرم جامعة “كولومبيا”ن وسط احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وطلبت رئيسة جامعة “كولومبيا” من شرطة نيويورك، البقاء في الحرم الجامعي حتى 17 أيار الجاري
ورأى عمدة نيويورك أن الاعتصامات في جامعة “كولومبيا” التضامنية مع غزة، يجب أن تنتهي.
وأعلنت شرطة نيويورك عن اعتقال نحو 100 شخص، وإخلاء قاعة هاميلتون وفض الاعتصام المساند لفلسطين في جامعة كولومبيا.
وأرسلت جامعة “تافتس” بولاية ماساتشوستس إشعاراً رسمياً للطلاب المعتصمين، بالمغادرة أو التعرض للاعتقال.
ووافقت جامعة “براون” الأميركية على إجراء تصويت على سحب الاستثمارات من “إسرائيل”، مقابل فض الطلاب اعتصامهم الداعم للفلسطينيين.
