خلصت دراسات علميّة جديدة إلى أنّ الإصابة بفيروس كورونا يُؤثر بشكل عميق على صحّة الدماغ بعدّة طرق.
وشرح الطبيب في عالم الأوبئة السريريّة زياد العلي الدّراسات العديدة التي تُسلّط الضوء على ما وصفه بـ “العلامة التي لا تُمحى” والتّي يتركها فيروس كورونا على الدماغ.
وأوضح العلي أن “التحليلات الوبائيّة الكبيرة أظهرت أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعجز الإدراكي بما في ذلك مشاكل الذاكرة”.
كما أظهرت دراسة أُجريت على أشخاص مصابين بشكلٍ خفيف إلى متوسط بالفيروس، معاناتهم من التهابٍ وطويل الأمد في الدماغ.
وإستشهد العلي أيضًا بالدراسات التي أُجريت على الأشخاص قبل وبعد الإصابة بالفيروس، والتّي أظهرت “انكماشاً في حجم الدماغ وتغيُّر بُنيته”.
وسلّط العلي الضوء على التحليل الأوّلي الذّي يجمع بيانات من 11 دراسة أخرى، أظهرت أن فيروس كورونا يزيد من خطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص الّذين تزيد أعمارهم عن 60 سنة.