اعتراضات جوهرية على مضمون الورقة الفرنسية

أفادت معلومات موثوقة لصحيفة “الجمهورية” أنّ الورقة الفرنسية التي قدّمت بصورة رسمية هي ورقة جديدة – قديمة، ونسخة طبق الاصل عن الورقة السابقة التي قدّمت عبر وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني بصورة غير رسمية ولم يتبنّها أيّ طرف دولي، وخلاصتها وقف العمليات العسكرية على جانبي الحدود مع تعزيز مهام قوات اليونيفيل، ونشر الجيش (15 ألف جندي)، وتفكيك مواقع “حزب الله” وانسحاب المقاتلين والمنظومات الصاروخية 10 كيلومترات وراء الخط الأزرق، وإحياء اجتماعات اللجنة الثلاثية (اللبنانية – الاسرائيلية – اليونيفيل) في الناقورة. مع ترك البحث في مصير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا الى مرحلة لاحقة.

والملفت للانتباه في هذا السياق هو التقييم السلبي لهذه الورقة، حيث اكد مرجع مسؤول لـ”الجمهورية” وجود اعتراضات جوهرية على مضمونها. وكرّر تأكيد التمسّك بالقرار 1701، وبأنّ الحل قائم عبر التطبيق الكامل لمندرجاته بحرفيتها، ولبنان ملتزم بهذا القرار ومتطلباته، فيما المطلوب إلزام اسرائيل به وبعدم خرقه.