أدى الزلزال القويّ الذي ضرب وسط اليابان في الأول من كانون الثاني إلى سقوط ما لا يقل عن 161 قتيلاً، بينما لا يزال 103 أشخاص في عداد المفقودين، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات اليابانية صباح الإثنين.
وقد تسبب الزلزال الذي بلغت شدّته 7.5 درجات بانزلاقات أرضية وأعقبه تسونامي، مما أدى إلى إصابة نحو 560 شخصاً، بحسب بيان صادر عن مقاطعة إيشيكاوا، الأكثر تضرراً من الكارثة.
كما ارتفع عدد المفقودين جراء الزلزال إلى 323 أي أكثر بثلاث مرات من الحصيلة السابقة البالغة 103 مفقودين، وفق بيانات جديدة للسلطات اليابانية.
ويواصل عمال الإنقاذ جهودهم للبحث عن أشخاص ما زالوا مفقودين أو معزولين بسبب الطرق التي تضررت جراء الزلزال، ولإيصال مواد غذائية ومعدات للمتضررين.
ويعقّد الطقس البارد مهمّة عمال الإنقاذ الذين تمكنوا السبت من إنقاذ امرأة تسعينية من حطام الزلزال، لكن عمليات الإنقاذ كانت صعبة الأحد بسبب تساقط الثلوج.
يذكر أن هذا أول زلزال يتسبب في مقتل أكثر من 100 شخص في اليابان منذ الزلزال المدمر الذي ضرب كوماموتو، وخلّف 276 قتيلاً عام 2016.
وتقع اليابان على “حزام النار” في المحيط الهادئ، وهي واحدة من الدول التي تضربها الزلازل في شكل متكرر.