منع رئيس الحكومة نتنياهو، “عملية عسكرية كبيرة” مما أثار حالة من الاستياء في الأوساط العسكرية وقيادة الجيش الإسرائيلي، التي وصفت بأنها “فرصة لن تتكرر”.
كان هناك “دراما حقيقية” بين القيادات العليا العسكرية والسياسية، والنقاش دار عن “ضربة استباقية” كانت موجهة لـ”حزب الله”.
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن “العملية العسكرية الكبرى” طُرِحت خلال مداولات عقدت في الأيام الماضية، في ظل رغبة القيادات العسكرية في تنفيذ “عمليات على مختلف القطاعات” بهدف “تغيير المعادلة” وترميم صورة الجيش.
الأجهزة الأمنية بأكملها أيدت العملية، بما في ذلك غالانت، لكن نتنياهو، “أوقف العملية في اللحظة الأخيرة”.
ووصف مسؤولون في الجيش الإسرائيلي عدم الموافقة على العملية بأنه ضياع “فرصة ليس من المؤكد أن تتكرر”.
ونفى مكتب نتنياهو هذه التقارير، في حين رفض مكتب وزير الأمن التعليق.