استبعدت مصادر مطلعة في حديث لـ “البناء” أن يذهب “حزب الله” الى خوض حرب ضد “اسرائيل” رغم أن أحداً لا يستطيع التكهن بمسار الأمور في الساعات المقبلة.
واعتبرت المصادر أن هناك حركة اتصالات دولية وعربية قائمة من أجل تهدئة الوضع داخل الاراضي المحتلة، وهذا يعني أن ما يحكى عن وحدة الساحات لم يحن أوانه بعد.
ورأت أن الصراع قد يستمر أياماً الا أنه سيبقى محدوداً، بمعنى ان الاشتباكات لن تتعدى ما حصل امس واول امس، وشدّدت على أن “حزب الله” ردّ رداً أولياً على استشهاد ثلاثة من عناصره بقصف مواقع “إسرائيلية” امس واول امس.