تم تشخيص مرض امرأة بريطانية على أنه “ورم الظهارة المتوسطة”، وهو سرطان عضال يسببه الأسبستوس، وهو غشاء موجود في الجزء الخارجي من الرئتين والقلب والأمعاء والبطن، وهي تلقي اللوم على مستحضرات التجميل التي استمتعت بها منذ الطفولة.
ولا يوجد علاج لهذا النوع من السرطان، فبمجرد تشخيص المرض، يموت 60% من المرضى في غضون 12 شهرًا.
وتقف هانا في طليعة عدد متزايد من النساء البريطانيات اللواتي يطالبن بالانتصاف القانوني ضد شركات مستحضرات التجميل في المحاكم الأميركية بسبب ورم الظهارة المتوسطة، الذي يعتقدن أنه ناجم عن مادة الأسبستوس في المكياج ومنتجات العناية بالبشرة.
والخطر الذي يسببه المكياج هو احتوائه على مادة “التلك”، معدن طيني ناعم يتكون بشكل طبيعي من المغنيسيوم والسيليكون والأكسجين.
وتميل رواسب “التلك” إلى احتواء أشكال عالية من مادة الأسبستوس المسببة للسرطان، مثل التريموليت أو الأنثوفيليت.
علماً أن مركز السرطان في المملكة المتحدة يسلط الضوء على أن قوانين المملكة المتحدة اليوم صارمة للغاية فيما يتعلق بالمكونات الموجودة في مستحضرات التجميل، ويقول إن استخدامها لا يسبب السرطان.