اشار نائب رئيس حركة حماس في الخارج موسى أبو مرزوق، إلى ان قوات الأمن الوطني الفلسطيني داخل مخيم عين الحلوة، هي التي منحت العتاد العسكري للمجموعات المسلحة، لافتاً إلى أن قوات الأمن الوطني باعت المسلحين مخزنين للسلاح قبل نحو عام ونصف.
وفي حديث تلفزيوني، اشار ابو مرزوق الى اننا “طرحنا أسئلة حرجة على رئيس مجلس النواب نبيه بري ومنها كيف تفسر لنا دخول هذا الكم من الأسلحة الى المخيم؟”، معتبرا أن “مسؤولية الدولة اللبنانية المباشرة هي القبض على المجرمين وحفظ الأمن داخل المخيم وخارجه”.
واكد ان “جهد الأمن العام معروف من أيام اللواء عباس إبراهيم في احتواء الجماعات داخل المخيم سواء العصبة او الحركة المجاهدة وجعلهم ادوات حقيقية في ضبط أمن المخيم والجوار”.