في اطار المعالجات لتهدئة الأوضاع في مخيم عين الحلوة، عقد إجتماع موسع حضرته فعاليات صيدا في منزل النائب أسامة سعد.
وبعد الإجتماع، أعلن سعد في مؤتمر صحفي أنه تم البحث في أوضاع مخيم عين الحلوة، والاشتباكات التي أدّت إلى أضرار كبيرة وتداعيات خطرة على سلامة أهل مدينة صيدا واقتصادها.
وأكدّ أنهم في اطار العمل على ضرورة تسليم الأشخاص الذين شاركوا في عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وأحد قيادات حركة “فتح” أبو أشرف العرموشي.
واشار سعد الى أن “الإجتماع أكدّ على رفض الاشتباكات في عين الحلوة، والاحتكام إلى السلاح في معالجة قضايا المخيّم”.
وقال: “طالبنا الفلسطينيين بالتنبه لخطورة هذه الاشتباكات وعدم تكرارها”.
وتابع: “نحن حريصون على تثبيت وقف إطلاق النار، ومنع الإقتتال وتحريمه واي خروج عنه سيواجه باللازم”.