قالت صحيفة “الأخبار”، إن دار الفتوى خرجت من عباءة تيار المستقبل بعدما “سلّفتها” السعودية تمديداً “ثميناً” لم يكن ليتم لولا رضاها وتدخّلها المباشر، وإن كانت للسفارة المصريّة “حصّتها المحفوظة”.
عملياً، سيكون المفتي عبد اللطيف دريان الذي أتقن تدوير الزوايا وتلبية الرغبات السعودية “خليفة الحريري”، وسيُثبّت مرجعيّة سياسيّة تؤمّ النواب والوزراء السُّنّة نحو “قبلة المملكة.
في المقابل، فإن المعارضين يشددون على عدم قانونيّة الجلسة لناحية النصاب وعدم تبلّغ أحد أعضاء اللجنة التشريعيّة الغائب بالبنود التي تم نقاشها وإحالتها إلى الهيئة العامّة.
ويوضحون أن “لا نقاش حول حق التشريع المُعطى للمجلس الشرعي وعدم الجواز لمجلس الشورى النظر في المضمون، ولكنّ للشورى حقاً في النظر في شكل القرار الذي لم يراع أصلاً القانون، وبالتالي يحق للشورى النظر في التمديد وحتى إبطاله”.