إعتبرت أوساط سياسية لصحيفة “الديار”، أن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، أراد أن يؤكد من خلال إعادة الإعلان عن التزامه دعم جهاد أزعور، أنه لن يقدم على أي خطوة باتجاه “حزب الله” من دون مقابل.
وأضافت الاوساط أنه لا يمكن الرهان على التلويح بورقة قائد الجيش من أجل دفعه إلى التراجع، على اعتبار أن لديه خيارات أخرى من الممكن أن يذهب إليها، والتي تساهم في إحراج الثنائي الشيعي في هذا المجال.
وبحسب الاوساط، يعلم باسيل كما غيره أن خيار قائد الجيش للرئاسة بحال تم اتخاذه من قبل الثنائي سيعني وصول جوزيف عون الى بعبدا، لأن أطراف المعارضة تؤيد قائد الجيش، ورفض المعارضة للحوار مع “حزب الله” لا يستهدف عون بل سليمان فرنجية.