عاشت قرية “ميت بره” بمحافظة المنوفية في مصر مأساة بعد وفاة عروس لم تتجاوز عقدين من عمرها، إثر تعرضها للضرب المبرح على يد زوجها، بعد أربعة أشهر فقط من زفافها.
وقالت والدة الضحية إن آثار الضرب كانت واضحة على وجه وجسد ابنتها، مؤكدة أنها لم تتمالك نفسها من البكاء، قبل أن تتوجه مع نجلتها إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي لإجراء الفحص الطبي الشرعي. وأضافت الأم أن زوج ابنتها تعمّد تعذيبها حتى الموت.
من جانبه، كشف والد الضحية محمد صقر، أن ابنته تعرضت للضرب أكثر من مرة خلال فترة الزواج القصيرة، وأنه حاول التدخل لحمايتها، لا سيما بعد علمه بأنها كانت حاملًا في الشهر الثالث. وأكد والدها أن الزوج كان قد وعده عند الخطبة بأن يكون خير سند لها، إلا أن الوعد تحوّل إلى كابوس مأساوي.
وأشار والد العروس إلى أنه لن يشعر بالهناء حتى ينفذ حكم الإعدام بحق زوج ابنته، معربًا عن ثقته في أن القضاء المصري سيحقق العدالة، خاصة بعد أن أحالت النيابة العامة القضية إلى محكمة جنايات شبين الكوم، بعد ثبوت أن الزوج ارتكب جريمة القتل العمد، مصحوبة بجريمة الإجهاض.














