في الملفّ الرئاسي، يتمسّك “الثنائي الشيعي” برئيس تيار المردة سليمان فرنجية أو لا أحد، وخصوصا رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في حين استجدت تصريحات لمسؤولين في حزب الله تعرض الحوار حول الرئاسة من دون شروط مسبقة، ما يعني من دون التمسك بأي أحد.
وقد يبرر ذلك بمقتضيات المفاوضات بين الحزب والنائب جبران باسيل، وهذا ما أوجب على فريق فرنجية التوجه نحو معراب، حيث تشير المعلومات لـ”الأنباء” الكويتية، الى تقدم حصل على مستوى اللقاءات بين النائب طوني فرنجيّة، والنائب ملحم الرياشي ممثل حزب “القوات اللبنانية”، وتذهب هذه المعلومات إلى حد توقّع زيارة النائب فرنجية إلى معراب مباشرة.