رأى النائب جميل السيد، أن “لبنان في خضمّ كباش إستراتيجي دولي-اقليمي-لبناني حول شخصية وإنتماء المرشح لرئاسة الجمهورية، بين أن يكون مؤيداً للمقاومة او ضدها او محايداً اليوم وضدّها غداً، وحتى اللحظة كل الاطراف في الداخل والخارج عاجزة عن فرض مرشّحها المُعلَن او المستور”.
وتساءل في منشور عبر منصة “X”: “الأمن الى أين؟! هل يُراد فرض الرئيس الجديد تحت وطأة اللعب بالوضع الامني، بعدما وصل الكباش السياسي حوله الى طريق مسدود؟!”.
وأضاف: “إشتعلَت أمنيّاً في مخيم عين الحلوة بين فتح وإسلاميين بسبب عملية قتل مشبوهة، ارتكبها عنصر فلسطيني معروف إنتماؤه ومشغِّلوه ثم إختفى بعد الحادث”.
وقال إن “بعض السفارات حذّرت رعاياها أمنيّاً وبعضها طلب مغادرتهم لبنان، بالرغم من أنّ الوضع الامني مضبوط بشكل عام في البلد”.
واعتبر أن “اللعب على الوتر الامني لن يوصِل الى رئيس بل سيزيد الامور تعقيداً، ففي لبنان قد يستطيع اي فريق داخلي او خارجي أن يُشعِل النار، لكنه بالتأكيد لن يقدر على إطفائها ولا أن يضمن عدم إحتراقه بها”.