حركة فتح

ضربة أمنية.. وانقسام داخل “فتح”

أشار مصدر أمني لصحيفة “الديار”، الى أن الاشتباكات في مخيم عين الحلوة شكّلت ضربة سياسية وأمنية، لعمل القوة الامنية الفلسطينية المشتركة، التي لم تستطع إنهاء الصراع الداخلي على الفور، الامر الذي استدعى حركة اتصالات واسعة شملت بعض الافرقاء اللبنانيين، بعد معلومات عن أن المخيم قابل للانفجار الكبير الذي لا يحمد عقباه.

وقال: “الجيش اتخذ الاجراءات الامنية منعاً لامتداد هذه المعارك الى خارج عين الحلوة “، مؤكداً أن مَن يشكل خطراً على الامن في لبنان سيكون تحت المراقبة، وهنالك تنسيق بين الاجهزة الامنية اللبنانية والسلطة الامنية الفلسطينية، واشار الى وجود انقسام في الآراء داخل حركة “فتح” بين مؤيد للالتزام بوقف إطلاق النار، وبين مَن يريد الانتقام للعرموشي، لذا يجب وضع حدّ لكل ما يجري، وإلا سيبقى المخيم خلال هذه الفترة قنبلة موقوتة قد تنفجر في اي لحظة وتجرف معها كل شيء.