أطاح كل من حزب الله والتيار الوطني الحر وتيار المردة، جلسة حكومة تصريف الأعمال المقرّرة اليوم، وبالتالي سقطت مشاريع التمديد لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة أو تعيين بديل منه أو إيجاد مخرج قانوني، لتنظيم إدارة المصرف بعد انتهاء ولاية الحاكم بعيداً عن نصوص قانون النقد والتسليف.
وقالت مصادر وزارية لصحيفة “الأخبار”، إن رئيس مجلس النواب نبيه بري تفهّم افتراق حزب الله وتيار المردة عنه في هذه المحطة، لكن تصعيده سببه عدم الرغبة بتحمل مسؤولية أمر غير مضبوط.
واعتبرت المصادر أن “ما حاول أن يفعله بري في اليومين الماضيين هو رمي الحجة عن نفسه، إذ إنه يدرك استحالة التعيين أو التمديد لكنه أراد أن يحمي نفسه ومنصوري بالقول إنه فعل ما يتوجب عليه، لكنّ القوى السياسية هي من عطّلت، وبالتالي لا يمكن لأحد بعد ذلك أن يحمّله أو يحمّل منصوري مسؤولية ما قد يحصل”.