أكد رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس، أن “تحرك اتحادات النقل، هو التحرك الابرز ديمقراطيًا وحضاريًا، ونعرف أنه كان هناك تخوف عند بعض اللبنانيين والجهات، عن ماذا سيحصل اليوم”، مضيفا: “ليذكر أحد أن هناك حادثة أو غلط أو اساءة، حصلت لمواطن أو انسان، بأي موقع من المواقع”.
ولفت خلال مؤتمر صحافي إلى أن “قطاع النقل، مؤتمن على نقل اللبنانيين، والقطاع موحّد للبنانيين، لأن وسائل النقل، تنقل كل اللبنانيين، من كل الانتماءات والطوائف، والشاحنات ايضًا تنقل البضائع، من وإلى كل اللبنانيين”، موضحا أن ” هذا القطاع، لا يمكن أن يسيء لمواطن، وأريد أن اقول لبعض الناس التي عقلها “أسود وقلبها اسود”، وتشبه اسمها، كفى تشويه لأي تحرك، وليس بذلك يقال أشهدوا لي عند الأمير”.
واعتبر أن “ما حصل، رسالة أخرى من كل السائقين في لبنان، والتي شلّت كل البلد”، متوجهًا بـ “الشكر لكل من أيّد التحرك، وللاتحاد العمالي العام من خلال رئيسه بشارة الاسمر، ولكل الاتحادات”.
وأمل طليس أن يكون ما حصل رسالة للحكومة، مضيفا: “بالنسبة لنا، يوجد لدينا اتفاق لدعم قطاع النقل، وهو مقدّس، والذي حصل في 26 تشرين الأول 2021، عند طاولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وهو نص قرآني ونص بالإنجيل، ولا يمكن التراجع عنه”.
وأشار إلى أن البديل عن الاتفاق “الحاق الاذى بالمواطنين، فزيادة تعرفات النقل، سوف ترهق المواطنين، وترهق القطاع، وتقضي عليه”، مؤكدًا ان “معركتنا مستمرّة مع الحكومة، لتنفيذ الاتفاق، وإن كان لا بد أن يعدّل، فليتم تعديله على الاسعار الجديدة”.
واعلن طليس عن “اجتماع عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر الاثنين في 17 كانون الثاني لاعلان مقررات اتحادات ونقابات قطاع النقل البري”، شاكرا القوى الامنية “التي واكبت تحرك اليوم”.