شدد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري على أن “السعودية حريصة على لبنان وشعبه كحرصها على المملكة العربية السعودية وشعبها، الذي يكن كل محبة واحترام للبنانيين الذين تربطهم به علاقات تاريخية اخويه مميزة”.
وجاء كلام بخاري بعد إجتماعه مع مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، حيث تم التأكيد في خلال اللقاء على الدور المميز الذي تقوم به اللجنة الخماسية للتوصل الى قواسم مشتركة لمساعدة اللبنانيين، وإيجاد الوسائل والحلول الناجعة لإنتخاب رئيس للجمهورية، وان اللبنانيين هم أسرة واحدة إسلامية مسيحية في عيشهم المشترك وحفاظهم على اتفاق الطائف، وتحصينه وتنفيذ كامل بنوده والبديل عنه هو المجهول، وهذا يتطلب مزيدا من الحكمة والوعي والتعاون والتضامن والتفاهم حول كيفية اتجاه البوصلة اللبنانية، التي هي مكان انتظار الدول الشقيقة والصديقة، وهو ما ينبغي العمل عليه في أسرع وقت ممكن لكي ينهض لبنان من كبوته بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وتنفيذ الإصلاحات ليعم الإستقرار والإزدهار من جديد، وهذه القضايا تقع على عاتق المسؤولين اللبنانيين الذين عليهم أن يحسموا خيارهم ويوحدوا صفوفهم، للخروج مما هم فيه ليتمكن الأشقاء والأصدقاء من الوقوف مع لبنان ليبقى كعهدنا به سيدا حرا عربيا مستقلا”.
وشكر المفتي دريان المملكة العربية السعودية على “رعايتها واحتضانها للبنان في شتى المجالات بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان والحكومة السعودية الرشيدة، العاملة باستمرار لإحتضان القضايا العربية والإسلامية”.